في
مركز دراسات جنوب العراق
معايير قبيحة
القاعدة في مالي ارهابيون وفي سوريا ثوار
دع عنك ازدواجية المعايير والضحك على الذقون ومغامرات تجار الحروب ولكن: أين الشعوب من هذه المهازل، ولماذا هذا الصمت وقبول مسلسلات هوليود الدموية؟
جبهة النصرة لبلاد الشام صنيعة سعودية كما صنعت من قبل طالبان، وكل ما يجري من دماء بريئة في باكستان وسوريا وشمال افريقيا والعراق انما تنفذها أياد مأجورة للمال الحرام والوعود الوردية الغربية.
الشعوب اليوم بحاجة الى ان تتفهم بعضها، وبغير هذا الحوار سيدخل الغريب والعدو يعبث بالثروات ويستبيح الدماء ويصادر السيادة ويسلب الهوية.
دعوة للمثقفين من هذه الأمة ان يدركوا خطر هذا الاختراق الدولي لأبنائنا واسقاطهم في المحارق التي اعدت لهم قبل ان يسعّرها جبار السماوات والأرض بحقهم فهم يخسرون دنياهم وآخرتهم معاً والأخيرة أشد الخسارات وآلمها.
للأسف تحول هذا الزمن الى زمن الصفقات اللئيمة على حساب الشعوب ودماء ابنائنا وأهلنا، فهناك من يغرّد خارج السرب وهم كثر يسقطون بسهولة في مصائد الغربيين وعملائهم من الانظمة الاستسلامية والمتحالفة ضد شعوبها مع الغرب والصهيونية.
الموضوع لا يحتاج الى أكثر من التفاتة سريعة وبعدها يكون الموقف الشجاع والذي لا يسمح لهؤلاء بالارتزاق والتسول وايذاء الشعوب. ان شعوبنا بثرواتها وتراثها وتاريخها وحاضرها قادرة على ان تتحد وتصادر هذه المهازل وازدواجية المعايير.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
الراصد الاسبوعي
مركز دراسات جنوب العراق
No comments:
Post a Comment