بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
سوريا اليوم تتعرض لهجمة شيطانية من قبل الشيطان الأكبر و خطورة الأمر في سوريا تكمن في تقسيم هذا البلد بث الأحقاد بين الشعب الواحد لأنه ما حصل من خراب و دمار و نقص في الانفس و الثمرات أمور تحتاج لوقت طويل لأجل جبر الخواطر و من هنا فإن معركة سوريا هي معركة شعب ضد متسللين من وراء الحدود لبسوا ثوب الإسلام و الإسلام منهم براء معركة سوريا معركة وحدة وطن يراد له أن يهشم معركة سوريا معركة الحق ضد الباطل معركة سوريا معركة شعب يبحث عن حرية حقيقية ضد مسلحين ارهابيين دمويين من فرقة الزومبيز التكفيريين لو كانت القضية طائفية فلماذا يقتل التكفيريون اهل السنة؟ و أوضح مثال لذلك الشيخ البوطي فهو إمام اهل السنةهذه المسالة نقولها قديما و حديثا بل قلناه قبل ان تقع الاحداث حيث توقعنا بناء على روايات ائمتنا ان هذه الاحداث ستحصل الواقع يقول ان الغرب مستاء من دور سوريا في دعم القضية الفسطينية و دعم اللبنانيين و دعم قضايا المنطقة بمعزل عن الأمور التفصيليةما دام الغرب يقود هذه المعركة و هو على باطل قطعا فلا بد من الوقوف مع الشعب السوري الذي هو لا يقبل ان يرى بلده يتهدم و يتهشم و يتمزق و يتشرذم فالقضية إنسانية حتى الإنسانية المدعاة بالمعنى الغربي ملوثة و لا قيمة له في الحقيقة لأنه أساسا لا إنسانية انما شعارات لا موضع لها من الإعراب أية إنسانية حين يقوم الغرب بدعم الكيان الصهيوني يكفي صورة مصغرة الغرب يدعمون ذلك الشخص الذي شق الصدر و أكل القلب و سواء كان هذا الإنسان المظلوم الذي شق صدره سنيا او شيعيا او مسيحيا او يهوديا او حتى ملحد فإن هذا من عمل الشيطان و بالتالي الغرب مرآة اميركا الشيطان الأكبر هذا بحد ذاته لو ان الغرب فقط دعموه لكفى ادانة فمابالك دعم كل حالة تهديم و تدمير للعالم انسانيا وبيئيا و على كافة المستويات
No comments:
Post a Comment