الْعَلَّامَة الْحَاجِّ حَسَن شحاته رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى
الْقَصِيدَةُ في الأصل للعلاّمة السيّد باقر الهنديّ (ره) ثمّ صدّرها الخطيب الشيخ قاسم الملاّ الحلّي بثلاثة عشر بيتاً وذيّلها بأربعة أبيات وأتمّها العالم الشيخ محمّد رضا الخزاعيّ بتسعة أبيات: وهي رثاءٌ لسيّدنا مُسْلِمِ بْنِ عَقِيلٍ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ ثُمَّ أُضِيفَ اليها أَبْيَات لِتَكُونَ رِثَاءً لَشَهِيد العلمِ والْحَقِّ والعقيدة الفقيد السَّعِيد الْعَالِم الشَّيْخ حَسَن شحاته رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى للتشابه فِي طَرِيقَةِ الِاسْتِشْهَادِ بَيْنَ سَيِّدِنَا مُسْلِمِ بْنِ عَقِيلٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ ) وَ الشَّيْخ حَسَن شحاته رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ *********لِمِصْرِكُمُ مُهْجَتي جَانِحَة وَ نَحْوَكُمْ مُقلتي طامِحَةوأستنشقُ الرِّيحَ إِنْ نَسَمَت فبالأنف مِنْ نَشْركُمْ نافحة وَ كَمْ لِي عَلَى ذَكركُم وَقَفْة وَ عَيْنِيّ مِنَ دَمعهَا سَابحَةتُعَايِنُ أَشْبَاح تِلْكَ الْوُجُوهِ فَلَا بَرِحْت نَحْوَكُمْ شابحَة أَيا (حَسَنُ) وَيا رمز الإباء صَدَحْتَ بموعظة نَاصِحَةوَعُدْتَ غَرِيباً بِتِلْكَ الدِّيَارَ عَلَيْكَ تكالبت الجَارحَة كَمَا عَادَ مُسْلِم بَيْنَ الْعِدَى غَرِيباً وكابدَها جَائِحَةحَمَلْتَ الى قَوْمِكَ الوَاضِحَاتِ إِلَيْهِمْ مَنِ الْعِتْرَة الصَّالِحَة هَمُّوا بَايَعُوا ذَا الْكِتابِ الْمُبِينِ فَيَا بُؤْس لِلْبَيْعَةِ الكاشحَةهَمُّوا غَدَرُوا بالدِّينَ الْحَنِيفَ وغدرتُهُم لَمْ تَزَلْ وَاضِحَة عَلَى قَاتِلِيكَ لِيَوْمِ الْحِسَابُ مِنَ اللَّهِ لعنتُه الرّازحةوانت الشَّهِيدُ وَقَدْ نلتها مَعَ الْمُصْطَفَى صفقةً رّابحةفَيَا ( حَسَنُ ) فَدَتْكَ الـ نُّفُوس لِعِظَمِ رَزِيَّتكَ الفادحة لنبك لَهَا بمذاب الْقُلُوبِ فَمَا قُدر أدمعنا الْمَالِحَةِبكتك دَماً يَا كَرِيم الطِّبَاع مدامع أَحْبَابِكَ السافحة وَ لَا بَرِحْت هاطلاتُ الْـــ عُيُونِ تحييك غادية رَائِحَةُرَمَاك النَّوَاصِب إِذْ أوثقوك فَهَلْ سَلَمَةَ فِيكَ مِنْ جَارِحَةٍوَسَحباً تَجُرُّ بأسواقِهِم أهذا هُوَ الدّيْنُ يانَابِحَة ؟! فَطُوبَاك خُلداً فِي الْخالِدِينَ مَعَ الرُّسْلِ وَ الْفُرْقَةِ الفالحَة**********رَحِمَكَ اللَّهُ تعالى ايّها المجاهد الشهيد الخالد الشيخ حسْنِ شحاته رحمه الله وَ طُوبَى لَكَ الْفِرْدَوْسِ الاعلا وَ جَنَّةِ الْخُلْدِ مَعَ الْمُصْطَفَى واله النُّجَبَاءِ وَ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى قَاتِلِيكَ الَىَّ يَوْمَ
الْقَصِيدَةُ في الأصل للعلاّمة السيّد باقر الهنديّ (ره) ثمّ صدّرها الخطيب الشيخ قاسم الملاّ الحلّي بثلاثة عشر بيتاً وذيّلها بأربعة أبيات وأتمّها العالم الشيخ محمّد رضا الخزاعيّ بتسعة أبيات:
وهي رثاءٌ لسيّدنا مُسْلِمِ بْنِ عَقِيلٍ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ ثُمَّ أُضِيفَ اليها أَبْيَات لِتَكُونَ رِثَاءً لَشَهِيد العلمِ والْحَقِّ والعقيدة الفقيد السَّعِيد الْعَالِم الشَّيْخ حَسَن شحاته رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى للتشابه فِي طَرِيقَةِ الِاسْتِشْهَادِ بَيْنَ سَيِّدِنَا مُسْلِمِ بْنِ عَقِيلٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ ) وَ الشَّيْخ حَسَن شحاته رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
*********
لِمِصْرِكُمُ مُهْجَتي جَانِحَة وَ نَحْوَكُمْ مُقلتي طامِحَة
وأستنشقُ الرِّيحَ إِنْ نَسَمَت فبالأنف مِنْ نَشْركُمْ نافحة
وَ كَمْ لِي عَلَى ذَكركُم وَقَفْة وَ عَيْنِيّ مِنَ دَمعهَا سَابحَة
تُعَايِنُ أَشْبَاح تِلْكَ الْوُجُوهِ فَلَا بَرِحْت نَحْوَكُمْ شابحَة
أَيا (حَسَنُ) وَيا رمز الإباء صَدَحْتَ بموعظة نَاصِحَة
وَعُدْتَ غَرِيباً بِتِلْكَ الدِّيَارَ عَلَيْكَ تكالبت الجَارحَة
كَمَا عَادَ مُسْلِم بَيْنَ الْعِدَى غَرِيباً وكابدَها جَائِحَة
حَمَلْتَ الى قَوْمِكَ الوَاضِحَاتِ إِلَيْهِمْ مَنِ الْعِتْرَة الصَّالِحَة
هَمُّوا بَايَعُوا ذَا الْكِتابِ الْمُبِينِ فَيَا بُؤْس لِلْبَيْعَةِ الكاشحَة
هَمُّوا غَدَرُوا بالدِّينَ الْحَنِيفَ وغدرتُهُم لَمْ تَزَلْ وَاضِحَة
عَلَى قَاتِلِيكَ لِيَوْمِ الْحِسَابُ مِنَ اللَّهِ لعنتُه الرّازحة
وانت الشَّهِيدُ وَقَدْ نلتها مَعَ الْمُصْطَفَى صفقةً رّابحة
فَيَا ( حَسَنُ ) فَدَتْكَ الـ نُّفُوس لِعِظَمِ رَزِيَّتكَ الفادحة
لنبك لَهَا بمذاب الْقُلُوبِ فَمَا قُدر أدمعنا الْمَالِحَةِ
بكتك دَماً يَا كَرِيم الطِّبَاع مدامع أَحْبَابِكَ السافحة
وَ لَا بَرِحْت هاطلاتُ الْـــ عُيُونِ تحييك غادية رَائِحَةُ
رَمَاك النَّوَاصِب إِذْ أوثقوك فَهَلْ سَلَمَةَ فِيكَ مِنْ جَارِحَةٍ
وَسَحباً تَجُرُّ بأسواقِهِم أهذا هُوَ الدّيْنُ يانَابِحَة ؟!
فَطُوبَاك خُلداً فِي الْخالِدِينَ مَعَ الرُّسْلِ وَ الْفُرْقَةِ الفالحَة
**********
رَحِمَكَ اللَّهُ تعالى ايّها المجاهد الشهيد الخالد الشيخ حسْنِ شحاته رحمه الله وَ طُوبَى لَكَ الْفِرْدَوْسِ الاعلا وَ جَنَّةِ الْخُلْدِ مَعَ الْمُصْطَفَى واله النُّجَبَاءِ وَ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى قَاتِلِيكَ الَىَّ يَوْمَ
No comments:
Post a Comment