بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
قالوا قديما و حديثا إن أشكل المشكلات توضيح الواضحات و الواضحات إما أن تكون قرآنية او واقعية أو وجدانية او فطرية
فأما الواضح القرآني قول الله عز و جل
ان احسنتم احسنتم لانفسكم وان اساتم فلها فاذا جاء وعد الاخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه اول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا
فههنا أمر قرآني واضح يمكن تحققه في أية لحظة إذا ما حصلت للشعوب الإرادة الحقة و الحقيقية ولكن اليوم هذه الشعوب يبدوا أنها لا تريد إلا أن تتعلم بالطريقة الصعبة يعني من خلال غربلة و فتن و تقاتل و مظالم و إبتلاءات و عقوبات
الواضح القرآني الآخر أن كل القرآن الكريم قائم على رفض الظلم و فرض العدل و بالتالي من يكون مع الصهاينة فهو مخالف لكل القرآن الكريم و من يقاوم الوجود الصهيوني فهو مع القرآن الكريم
اما محاولة إشاعة اجواء الإحباط بين ابناء الأمة فهي لها بعدان أولا الأيديولوجية النفاقية التي ورثتها هذه الأمة من حكامها الظالمين على مر التاريخ
ثانيا محاولة العدو الصهيوني المستمرة في اشاعة هذه الحالة من الإحباط
ثالثا الإحباطات من قبل التكفيريين السلفية الوهابية
و لكن الأمل القرآني هو الذي يقضي على هذه الإحباطات
اما فيما يرتبط بالواضح الواقعي استمرار المظالم بحسب الواقع و الخارج على الشعب الفلسطيني من جميع الجهات و على كافة المستويات
اما الواضح الفطري فهو البعد الإنساني و الضمير الإنساني الذي ينتفض على كل ظلم
اما الواضح الغريزي فهي غريزة الدفاع عن النفس ضد العدوان الصهيوني فحتى الحيوان يفعل كل ما بوسعه لأجل ذلك فيتلون جلده و لديه انواع من القدرات الفتكية و نحو ذلك
و لكن من يشاء أن يكون كالأنعام بل أضل سبيلا فهو حر
No comments:
Post a Comment