اهم نقطة في الاتفاق بين ايران والدول الكبرى" هو إعطاء الحق لإيران بالتخصيب ، الذي كان خط احمر للغرب طوال ١٠ سنوات ، اليوم ايران تجاوزت هذا الخط وأصبحت رسميا دوله نووية عظمي ، ايران لا تحتاج الي يورانيوم مخصب اكثر من ٥٪ للمحطات الكهربائية النووية ،، لان كل المفاعل النووية في المحطات الكهربائية تعمل بين ٣،٥ الي ٥٪ فقط ،
اما مفاعل جامعه طهران فتحتاج الي ٢٠٪ نظرا لارتباط المفاعل بمصانع الأدوية النووية المضادة للسرطان ،
- ايران لديها مخزون احتياطي من اليورانيوم ٢٠٪ لمدة ما بين ٥ ال ٧ سنوات حسب عمل المفاعل ،،
وبعد انتهاء المدة تطلب من الغرب تزويدها بالكميه المطلوبة فان رفضت فستنتجها هي بالاتفاق في حينه
بإمكان ايران دخول السوق النووي بعد هذا الاتفاق ، بحيث يمكن لإيران انتاج اليورانيوم المخصب من ٣،٥ ال ٥ ٪ وبيعها الي المحطات الكهربائية حول العالم وبأسعار تنافسية ،،لان ايران لديها اليورانيوم الخام في أراضيها تكلفه الانتاج اقل من الدول الغربية ، لذا يمكنها التنافس في السوق النووي ، وهذا كان احد مخاوف الغرب منذ بدء التخصيب
- يوجد في ايران الان موقعين لاستخراج اليورانيوم الخام ، منطقة يزد والمناجم علي عمق ٣٠٠ متر تحت سطح الارض ، وقرب مدينة بندر عباس علي عنق اقل من ٣" متر ،، ولدي ايران كامل الدورة النووية الصناعية ،، كل هذا سيوفر لإيران التكنولوجيا اللازمة لتطوير الابحاث والتنافس في السرق النووي
- ان الإرادة الصلبة المحمدية العلوية الحسينية للسيد الولي القائد أية الله العظمي السيد علي الخامنئي وصمود وصبر الشعب الايراني وتقديم الشهداء من العلماء النوويين هو الذي انتصر علي الكفر كله الذي خرج في وجه الجمهورية الاسلامية كلها
- الاتفاق من أربعة أوراق يعطي الحق لإيران بتخصيب اليورانيوم ، لا عقوبات جديد علي ايران
رفع العقوبات علي بيع النفط والبتروكيماويات ، وشراء وبيع الذهب ، وإلغاء العقوبات علي شركات التأمين ، استرجاع الأموال المجمدة ،، رفع الحظر علي البنوك الإيرانية
قبل عام ونصف عام، اتفق الإيرانيون والدول الست على جولة مفاوضات في بغداد. كان الخلاف الوحيد على يوم اللقاء، وكان الإيرانيون يصرون على يوم محدد وهو 24 أيار. وبعد أخذ ورد وإصرار غريب من الإيرانيين وافقت الدول الست. جلس الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني حينها سعيد جليلي في مواجهة مجموعة الـ«5+1» طالباً البدء بالكلام.
قال جليلي «قبل 30 عاماً في مثل هذا اليوم، حررت إيران مدينة خرمشهر من احتلال نظام صدام حسين الذي كنتم أنتم في معظمكم تدعمونه وتعطونه السلاح ليقتلنا. اليوم وبعد ثلاثة عقود نجلس نحن وأنتم في أحد قصور صدام لنتفاوض. إن لم نتفق الآن، تخيلوا أين يمكن أن تجلسوا وتفاوضونا بعد ثلاثين عاما أخرى». ختم جليلي، وساد الجلسة صمت رهيب.
علي هاشم/ جريدة السفير
Monday, 25 November 2013
اهم نقط الاتفاق بين ايران والدول الكبرى!
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment